- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
الأقصى هو كل الساحة المسورة:
عندما نقول (المسجد الأقصى المبارك) تختلط الأمور في أذهان المسلمين، فمنهم من يعتبر أن الأقصى هو ذلك البناء ذي القبة الذهبية، والبعض الآخر يظن أن الأقصى المبارك هو ذلك البناء ذي القبة الرصاصية السوداء. ولكن مفهوم الأقصى المبارك الحقيقي أوسع من هذا وذاك.
قبة الصخرة الذهبية والجامع القبلي جزء من المسجد الأقصى
المسجد الأقصى على تلة
أهمية معرفة حدود الأقصى:
من دخل حدود الأقصى، فأدى الصلاة، سواء تحت شجرة من أشجاره، أو قبة من قبابه، أو فوق مصطبة، أو عند رواق، أو في داخل قبة الصخرة، أو المصلى القبلي، فيحصل على مضاعفة الأجر إن شاء الله. وقد وردت عدة أحاديث في أن الصلاة فيه تعدل 1000 أو 500 (وبعضها يقول تعدل 250 أو 100 ) من غيره من المساجد سوى مسجد مكة والمدينة. ووردت أحاديث أن الصلاة فيه خير من الدنيا وما فيها وأنه سبب لمحو جميع الخطايا أيضاً.
من الجدير بالتنويه إلى أنه لم يطرأ أي تغيير على حجم مساحة المسجد الأقصى عبر فترات التاريخ الإسلامي المتعاقبة وحتى يومنا هذا . وقد حفظ الله تعالى حدود هذا المسجد فلم يتعداه أحد من الناس إلى أن قام الأيوبيون والمماليك بترسيخ الحدود وأكملوا سور المسجد الأقصى كما نراه اليوم.
ما يحيط المسجد الأقصى:
يطل المسجد الأقصى من الجنوب على الزاوية الختنية، تليها قرية سلوان الفلسطينية.
ومن الشرق، يصبح سور المسجد، هو سور القدس القديمة، الذي يطل على باب الرحمة، ثمَّ وادي جهنم، وجبل الزيتون.
أما من الشمال يحده حارة حطة، و جزء من حارة الغوانمة.
وفي الغرب يطل الأقصى على باب السلسلة، وسوق القطانين، وباب الناظر، إضافة إلى موقع حارة المغاربة
تعليقات
إرسال تعليق